البحيري عن الرئيس سعيد : سقوط الانقلاب ونهاية شروره ليست إلا مسألة وقت
البحيري يعود لمنزله وفي استقباله الغنوشي وقيادات حركة النهضة
رفع قرار الاقامة الجبرية عن نور الدين البحيري
نور الدين البحيري يغادر المستشفى
في تدوينة نشرها على حسابه الخاصّ بالفيسبوك اليوم السبت 16 أفريل 2022، توجّه القيادي الإسلامي بحركة النهضة نور الدين البحيري بجزيل الشكر لكافة الإطار الطبي وشبه الطبي في قسمي الانعاش الطبي والقلب والشرايين في مستشفى بوقطفة ببنزرت الذي أشرف على العناية به أثناء إخضاعة للإقامة الجبرية.
كما توجّه بالشكر لكلّ المحامين وهيئة الدفاع والشخصيات والإعلاميين والأحزاب والجمعيات والهيئات والمنظمات الوطنية والإقليمية والدولية داخل البلاد وخارجها على مساندتهم له وطمئن كلّ من يسانده أنّه بخير وفي طور التعافي تدريجيا.
وأعلن البحيري في تدوينته أنّه وعائلته متمسكون بتتبع قيس سعيد ''المنقلب'' وأعوانه وأصحاب ما يسمى بجريدة الشروق وصفحات التواصل الاجتماعي المأجورة وتوفيق شرف الدين ونجلاء بودن وسمير عبد اللاوي وليلى جفال وغيرهم لمقاضاتهم ومحاسبتهم عما ارتكبوه من جرائم بعضها لا ينقضي بمرور الزمن وهي شكايات موضوع نظر القضاء الوطني وهيئات دولية مختصة'' وفق نصّ التدوينة.
وأكّد أنّ ما قام به قيس عيد منذ 25 جويلية 2021 هو إنقلاب متعمد ومدبر لتشويه البرلمان والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية. واعتبر أنّ ما قام به قيس سعيد '' لم يكن تصحيحا لمسار ولا لإنقاذ البلاد بل كان تنفيذا لأجندات إقليمية ودولية معادية للثورة ومن أجل تخريب التجربة الديمقراطية التي لا يؤمن بها أصلا وتفكيك الدولة وتدميرها وفرض حكم فردي مطلق على أنقاضها يحتكر كل السلطات دون رقيب أو حسيب سنده لجان ثورية وحشد شعبي متطرف بديلا عن مؤسسات الدولة وأجهزتها''.
ودوّن البحيري '' إنّ عنف وإرهاب المستبد لن يخيفنا ولن يزيدنا إلا ثباتا على ما آمنا به من مبادئ سامية وقيم نبيلة وإصرارا على الدفاع على السيادة الوطنية والنظام الجمهوري القائم على الفصل بين السلطات والديمقراطية والانتخابات الحرة والعدالة الاجتماعية والمساواة والشفافية واستقلال السلطة القضائية وحياد الادارة وكل مؤسسات وأجهزة الدولة طبق أحكام الدستور والمواثيق الدولية''.
وأكّد البحيري أنّ سلطة قيس سعيد ''سلطة الانقلاب'' هي سلطة ظالمة فاقدة للشرعية والمشروعية والمصداقية معتبرا أنّ الاستبداد قرين الفساد والظلم مؤذن بخراب العمران ولن تجن منه البلاد إلا العزلة والإفلاس وإغراقها بعد رفع الدعم عن المواد الأساسية وإغلاق أبواب الانتداب والتنكر للاتفاقيات المبرمة مع المنظمات الاجتماعية في مزيد تدمير المقدرة الشرائية وتعميم الفقر والبطالة والجوع والتهميش والفساد والجريمة المنظمة.
كما دوّن مؤكّدا أنّ عهد ولاية الرئيس قيس سعيد لن يطول وسيتم إسقاطه مشيرا أنّ ذلك مسألة وقت ''سقوط الانقلاب ونهاية شروره ليست إلا مسألة وقت وأن النصر على مرمى حجر ''.
ودعا البحيري كافة الأفراد والشخصيات والمنظمات والأحزاب والجمعيات '' مهما كانت أيديولوجياتهم وإنتماءاتهم السياسية والفئوية والجهوية ومهما كانت مواقعهم ومواقفهم قبل وبعد 25 جويلية'' إلى الإلتقاء على قاعدة الحد الأدنى الوطني الجامع لتخليص تونس من ''براثن الانقلاب الغاشم وإنقاذها مما يتهددها من مخاطر قبل فوات الاوان''.
ي.ر
تعليقك
Commentaires